التعرية المائية
تقديم
أثر التغيرات المناخية التي يشهدها العالم والتي تساهم في إعادة تشكيل سطح الأرض عن طريق مجموعة من العوامل منها ما هو باطني وخارجي، وهذه الأخيرة بدورها تنقسم إلى التجوية والتعرية
وفي عرضنا هذا سنتطرق إلى التعرية بصفة عامة والتعرية المائية بصفة خاصة.
وانطلاقا من إشكالية التعرية وانعكاساتها على المجال الطبيعي و البشري، قصمنا بحثنا هذا الى ثلاثة محاور أساسية:
أولا تعريف التعرية المائية مع ذكر أسبابها و أبرز العوامل المتحكمة فيها، أما بالنسبة للمحور الثاني فقد خصصناه لأشكال التضاريسية الناتجة عنه، و أخيرا انعكاسات التعرية مع ذكر بعض الحلول المقترحة للحد منها.
I-العوامل الخارجية المؤثرة في تشكيل سطح الأرض.
تعتبر العوامل الخارجية من اهم العوامل المساهمة في تشكيل سطح الأرض، ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب أهمّها حركة المياه وحركة الرياح من خلال عمليات التجوية )ميكانيكي وكيماوي (والتعرية.
فالتعرية Erosion، هي عملية الحت، وهي إحدى العمليات التي تحدث بالطبيعة، وينجم عنها تفكك الصخور عن التربة الموجودة على سطح الأرض، وتعمل على تغيير موقعها ونقلها من مكان إلى آخر، وتساهم عملية التعرية على إحداث تغييرات في تضاريس ومعالم سطح الأرض باستمرار مع مرور الوقت وتستمر بعض هذه التغيرات لآلاف السنين، ومن هذه التغيرات تكوّن الجبال، والأنهار، والهضاب، والأودية، والصخور، والعديد من التضاريس الأخرى، عن طريق التعرية الريحية و التعرية المائية.
الـتعرية المائـيه:
هي مجموعة عمليات النحت و النقل و الإرساب التي تقوم بها المياه الجارية و التي تشمل جميع المجاري النهرية الدائمة و شبه دائمة الجريان . و المياه المنصهرة من الجليد والوديان التي تجري جميعها على سطح الأرض , و تعد الأنهار أهم عوامل التعرية جميعاً في تشكيل سطح الأرض لأنها تجري في مناطق شاسعة من الأرض و لا يقتصر جريانها على المناطق الرطبة بل تشمل مناطق صحراوية واسعة .
العوامل التي تؤثر في التعرية
العوامل الطبيعية التي تؤثر في عملية التعرية هي كالتالي :
المناخ: يُعد المناخ المؤثر الأكبر لعملية التعرية بسبب تقلبات الطقس الموسمية مثل هطول الأمطار، هبوب الرياح، ذوبان الثلوج والأعاصير وغيرها.
التضاريس: تُساهم التضاريس (وهي شكل السِمات السطحية لمنطقة ما ومكوناتها)، في التأثير على عملية التآكل. فعلى سبيل المثال تعد السهول الفيضية الترابية أكثر عرضة للتآكل عند ارتفاع معدل المياه او حدوث الفيض من الوديان أو المجاري ذات الطابع الصخري (القنوات الصخرية)، كما تتعرض الصخور الرسوبية مثل الصخر الأبيض (الطباشير) الى التآكل بسرعة أكبر من الصخور الصلبة مثل الجرانيت.
الغطاء النباتي: يكمن للغطاء النباتي أثراً عكسي على عملية التعرية، حيث يبطئ تأثير التآكل، وذلك لالتصاق جذور النباتات بالتربة والأجزاء الصخرية تحت الأرض، مما يقلل من تأثير عملية التعرية للتربة أثناء هطول الأمطار أو هبوب الرياح.
النشاط التكتوني: تساهم الحركة التكتونية بدورها الى إعادة تشكيل التضاريس على الأمد الطويل، فعلى سبيل المثال يؤدي الصعود التكتوني (تحرك الصفائح الأرضية للأعلى)، إلى ارتفاع جزء من القشرة الأرضية عن الأجزاء الأخرى، بالتالي التأثير على علمية التآكل التي تُحدثها التضاريس.
- انواع التعرية
التعرية الساحلية: (érosion côtière)؛ هي التعرية الناجمة عما تُسبّبه قوة تضارب أمواج المحيط والمسطحات المائية، وبالتالي خلق بعض المناطر الطبيعية الساحلية، بالإضافة إلى قدرة الأمواج على تفتيت الصخور وحتّها إلى حصى صغيرة ثُمّ إلى رمال تنقلها الأمواج ذاتها بعيداً عن الشاطئ، فذلك من شأنه تغيير خط الساحل، كما أنّ التعرية الساحلية بشكل عام تؤثّر في المستوطنات البشرية والنظم البيئية.
تعرية أو تآكل الواد التعرية النهرية): (Érosion de la vallée)؛ هي العملية التي تحدث بسبب الأنهار المتدفة، وبالتالي تآكل ضفافها مما يتسبب في إنشاء أودية كبير. التعرية بواسطة قطرات المطر: وينتج عن هذا النوع من التآكل ما يأتي:
التعرية من خلال الرذاذ: (Érosion des éclaboussures)؛ تتمثّل بقدرة قطرات الماء المتساقطة على تفتيت حبيبات التربة.
التعرية السطحية: (Érosion de la plaque)؛ هي التعرية التي تتمثّل بالتآكل الناجم عن الجريان السطحي للمياه.
تعرية القنوات أو الجداول: (Érosion du ruisseau)؛ تتشكّل هذه التعرية عند القنوات أو الجداول الصغيرة والمنفصلة عندما يتزايد ويتطور تدفق الجريان السطحي.
التعرية أو التآكل الأخدودي: (Érosion du ravin)؛ هي المرحلة التي تُنقل فيها دقائق التربة أثناء هطول الأمطار أو عند ذوبان الثلوج بواسطة قنوات الماء التي تجري، حيث تظهر كأنها أودية صغيرة خلال موسم الجفاف.
- مراحل التعرية
تعرف التعرية المائية بأنها التغيرات الحادثة لسطح الأرض نتيجة نشاط الأنهار، حيث يتسبب ماء النهر في حتّ السطح المرتفع فتصبح الأرض منبسطة ومستوية إلى حدّ كبير وتمر التعرية من ثلاث مراحل رئيسية وهي النحت – النقل و الترسيب :
-النحت والتآكل: ويتم خلالها تحويل و تفكيك الصخور والمعادن إلى فتات صغيرة، بواسطة العوامل الجوية السائدة دون نقلها من مكانها .ويتم هذا التفكيك اما بشكل ميكانيكي أي فزيائي او كيماوي عن طريق التفاعلات.
كمثال في المجرى النهري الذي يتميز بالانحدارات قوية مما يجعل النحت راسي في مجرى النهر كبير على شكل حرف V.
-النقل : في هذه المرحل يتم كشط الفتات التي تم تفكيكها وتنقل بواسطة المياه واثناء عملية النقل تستمر عملية النحت و التاكل على طول المجري لكن تكون سرعة المياه منخفضة وبالتالي النحت يكون جانبي على شكل حرف U ويضعف النحت الرأسي، وتبدأ التعرجات بالظهور في مجرى النهر خلال هذه المرحلة.
الترسيب: وتعبر هذه العملية أخير مرحلة من مراحل التعرية في منطقة المجرى الأدنى للنهر، والتي تدعى بمنطقة المصبّ، ويتميّز مجرى النهر في هذه المرحلة باتّخاذه شكل حرف U واسع، وبظهور تعرجات فيه، أمّا فيما يتعلّق بالنحت، فإنه يضعف في هذه المنطقة نتيجة لقلة الانحدار الذي يجعل المياه تجري بسرعة بطيئة، فيضعف قدرتها على حمل الرواسب، بحيث يتم الترسيب بشكل تدريجي أولا الصخور الضخمة تليها متوسطة الحجم و أخيرا الفتاتات.
II- الأشكال
الناتجة عن التعرية المائية
يرتبط تكوين العديد من الأشكال الأرضية بصورة رئيسة بفعل المياه الجارية بوصفها عاملاً رئيساً ومساعداً في تكوينها، ولكنه ليس العامل الوحيد المكون لها، إذ انه يشترك مع الصخارة والتجوية بأنواعها وطبوغرافية المنطقة في تكوين هذه الأشكال ويمكن تصنيف الأشكال الارضية، الناتجة عن التعرية المائية الى ما يأتي ꓽ
الالتواءات النهرية -
هي تقوسات تحدث في المجرى النهري، ويرتبط تكوين هذه الالتواءات بسرعة الجريان، وكمية التصريف، ومدى انتظامه، وطبيعة انحدار المجرى، فضلا عن الاختلاف في كمية الرواسب وتنوع اشكالها واحجامها، واختلاف التكوينات الصخرية التي يجري خلالها النهر اذ تظهر كل الانهار ميلا واضحا لتكوين الثنيات بسبب ميلها الى تكوين تأرجح متعاقب في جريانها من جانب الى آخر.
المدرجات النهريةꓽ -
تنشأ المدرجات النهرية وتتضح معالمها بفعل كل من الحت الرأسي والنحت الجانبي. فحينما يجدد النهر نحته الرأسي فانه يهبط بمجراه في السهل الفيضي الذي سبق له تكوينه، تاركا ذلك السهل بارزا فوق مستوى ضفتي مجراه، وتبعا لذلك يظهر السهل في شكل مصطبتين تحاذيان كلا جانبيه. وليست عمليات النحت الرأسي والجانبي هي المسؤولة فقط عن تكون المدرجات النهرية، بل قد تنشأ بعض المدرجات لأسباب تكتونية(حركات الرفع)، او نتيجة لحدوث الذبذبات المناخية اذ يؤثر في تنشيط عمليات الحت المائي .
وتتباين حجم هذه المدرجات تبعا لشدة الحث النهري والى كمية سقوط الامطار. تعد المدرجات النهرية في اغلبها بقايا لسهول فيضية سابقة لتكون السهل الفيضي الحالي للنهر، وعادة ما تظهر على جانبي القناة المائية.
-الوديان
تعد الوديان اهم المظاهر الجيومورفلوجية المتعلقة بالأنهار. إذ تعكس الصفات المورفولوجية للوديان الخصائص الطبيعية للمنطقة التي توجد فيها فضلا عن تأثيراتها المحتملة في الانهار التي تنتهي اليها هذه الوديان والتي تتباين تأثيراتها من واد الى اخر بحسب الخصائص الطبيعية لكل وادي.
الخوانق النهرية-
الخوانق النهرية هي جزء من أجزاء مجرى النهر ، ولكنها تختلف في أنها منحدرة بشكل شديد من الحواف وشديد العمق بالمقارنة بعرضه واتساعه، هذا النوع هو نوع من النحت النهري وهو الحك الرأسي ويؤثر في الحك الجانبي ، ومن أشهر الخوانق النهرية الموجودة في العالم هو خانق كولورادو في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يتجاوز طوله حوالي 5000 متر وعمقه 200 متر، ويعرف بوادي الموت أيضا.
السهول الفيضية -
يعتبر السهل الفيضي ذلك الجزء من الوادي الذى تغمره مياه الفيضان، وأن معظم المجاري يحيطها السهل الفيضي من الجانبين، ويتفاوت اتساع السهل الفيضي ما بين مترات قليلة إلى كيلو مترات عديدة، وتتكون بعض الرواسب الفيضية التي تغطى السهل الفيضى من رمال خشنة وحصى، والتي ترسبت أساسا كرؤوس حواجز تكونت فى المنعطفات التى غيرت أماكنها عبر قاع الوادى، بينما تتكون باقى رواسب السهل الفيضى من رمال ناعمة وغرين وصلصال، والتى تنتشر عبر السهل الفيضي عندما ترتفع مياه الفيضان لتغطي على السهل الفيضي . ويتميز السهل الفيضي بعدة مظاهر من أهمها الجسور الطبيعية التي تحيط بمجرى النهر، وأهم ما يميزها الارتفاع بعض الشيء عن سطح الوادي المستوى، والتي يتم تكوينها في فيضانات متتابعة في سنوات كثيرة، عندما يتدفق المجرى فوق جانبيه إلى السهل الفيضي، فإن المياه تتدفق فوق السطح كفرشة عريضة وتقل سرعة المياه بوضوح وتترسب الجزيئات الاخشن من الحمولة العالقة في نطاقين محيطين بالمجري، بينما تنتشر كميات من الرواسب الانعم فوق سطح الوادي.
-الدلتا
هي تكوين أرضي مثلثي الشكل عند مصب النهر، والذي قد يكون إما
محيطا أو بحرا أو بحيرة أو صحراء
تتكون الدلتا حين يصل النهر
إلى مصبه حيث تضعف قوة جريان النهر فيرسب ما يحمله من مواد عالقة فيه من رمال
واتربة مكونا الدلتا. و تتعدد أنواع الدلتا طبقا لاختلافات في أشكال خطوط الشاطئ
والتنوعات في طبيعة وقوة نشاط الامواج وطبيعة حوض
الاودية النهرية -
إن الاودية هي أهم الاشكال الارضية الشائعة على السطح. تتكون معظم الأودية على الأرض اليابسة بفعل جريان مياه الأنهار، والجداول، وبفعل التعرية التي تحدثها المنحدرات المؤدية لها. تحرك التعرية المواد إلى المنحدرات المؤدية إلى أرضية الوادي، حيث تحملها المياه إلى بحيرة أو إلى المحيط، وربما يزداد مجرى المياه عمقًا.
- الشلالات
يحدث في حالة ما إذا كان سقوط المياه يتم بصورة رأسية وبقوة شديدة نتيجة للانحدار الفجائي الشديد، وتعود نشأة الشلالات إلى عدة عوامل تتعلق بطبيعة الصخور التى يقطعها النهر فى منطقة الشلال وهىꓽ
- - وجود حواجز صخرية أفقية أو مائلة قليلا في اتجاه أعالي النهر فوق صخور لينة، مثل شلالات نياجرا على نهر سانت لورانس في قطاعه الممتد بين بحيرتى إيرى وأنتاريو.
- - عند انحدار نهر من حافة مرتفعة باتجاه أراضي سهلية منخفضة، تظهر عدة مساقط مائية مثل شلالات نهر زائير.
- - شلالات مناطق الصدوع ومنها شلالات نهر الزمبيرى فى مجموعة شلالات فيكتوريا.
- - شلالات الاودية المعلقة بالأودية الجليدية
- الجنادل
تتكون الجنادل عند وجود كتل صخرية مقاومة لعملية التعرية فى داخل مجرى النهر، وتنقسم هذه الجنادل من حيث أسبابها إلى نوعين :
الاول: ويرجع إلى التباين في درجة صلابة الصخور التي يقطعها المجرى النهري، وتظهر هنا طبقة من الصخور الصلبة الاكثر مقاومة لعمليات التعرية المائية وتبرز فوق مستوى قاع النهر بحيث يتغير عندها الانحدار.
الثانى: عندما تظهر كتل صخرية صلبة بارزة وسط مجرى النهر، في شكل جزر صخرية من الصخور النارية
- سفوح المنحدرات
هي المنطقة المحصورة بين زاوية تغير الانحدار أسفل الجرف الصخري وبداية قدم المنحدر ويعد سطحاً غير مستقراً تتطور هذه المنحدرات اعتمادا على مقاومة الطبقة الصخرية لعوامل التعرية، وتحيط هذه الوحدة بالتلال والموائد الصخرية والبيوت وبعض جوانب الوديان المنحدرة أو الشديدة الانحدار وهذه السفوح مغطاة بالركامات الصخرية المفككة التي تأخذ أشكالا مخروطية وتتمير بمكونات صخرية متشابهة تماما للمكونات التي تشكلت منها الحافات الصخرية للتلال والاشكال الاخرى بفعل عمليات التجوية والتعرية المائية أما المواد الخشنة فأنها تبقى في مكانها فوق السطح ونتيجة لعمليات التجوية الميكانيكية والكيمياوية تتكون مواد ناعمة يمكن إزالتها بفعل عمليات الغسل.
- الجروف الساحلية
عبارة عن حواف صخرية تكون ذات درجة انحدار وميل شديدة جدًا ، وهي دائمًا ما تتشكل بشكل أساسي بفعل ارتطام الأمواج ، كما أن شكلها يختلف استنادًا على عدة عوامل أهمها نوع الصخرة ودرجة صلابتها ومعدل ارتطام الأمواج ومدى قوتها والمدة الزمنية التي تتعرض بها إلى الأمواج إلى جانب وجود أو غياب بعض العوامل الأخرى كالرياح وأحوال الطقس والمناخ المتغير.
الكهف البحري
يمكننا تعريف الكهف البحري على أنه عبارة عن نفق يأخذ الشكل الاسطواني وتمتد تلك الكهوف داخل الجروف الساحلية وهو يمتد على طول أضعف النقاط الصخرية الموجودة داخل الجرف.
القوس البحري -
أما شكل الأقواس فهو يظهر نتيجة دخول جزء من الشاطئ (الأرض اليابسة) إلى البحر أو المحيط؛ ويترتب على ذلك حدوث نحت من الجوانب وبالتالي يظهر ما يُشبه الأقواس.
تبقى التعرية المائية اهم أنواع التعرية جميعا في تشكيل سطح الأرض لهذا فان الاشكال الناتجة عنها كثيرة جدا يصعب حصرها .
- IIIانعكاسات التعرية المائية :
تعتبر التعرية المائية، من بين المظاهر الأكثر انتشارا خاصة في المناطق التي تتميز بتساقطات مهمة، وكذلك على طول الأنهار و الاودية بالإضافة على طول السواحل البحرية.
فالتعرية هي المسؤولية و بدرجة اكبر على تشكيل سطح الأرض المتنوع، بحيث تعمل على نقل التربة والرواسب من موضع تآكلها إلى مكان آخر عن طريق المصادر المختلفة للمياه والتي تشمل الأمطار والفيضانات والأنهار والبحيرات والمحيطات.
كما لها مجموعة من الانعكاسات سواء على المستوى الطبيعي او البشري .
على المستوى الطبيعي :
- المساعدة في تشكيل التربة، بحيث ينتج عن نقل الاتربة و الرواسب الى تخصيب التربة و بتالي تكوين أراضي زراعية خصبة .
يمتد هذا النوع من التضاريس من جبال الريف إلى الأطلس المتوسط. و تعتبر التعرية من بين اكبر الأسباب لتشكله عن طريق مجموعة من الأنهار العديدة التي تغمر حوض سبو وسهول الغرب وسوس والحوز، تتميز هذه السهول بخصوبتها العالية مما يجعلها ملائمة لزراعة الحوامض وأعمال البستنة.
- تكوين معالم جيولوجية جديدة
- غسل التربة و انجرافها :
ينتج عن عملية التفكيك الصخور ثم نقلها و ترسيبها في مناطق بعيدة الى افقار التربة و انجرافها و بالتالي غسلها من مكوناتها ، كما انها تهدد مصادر الغذاء بسلب التربة السطحية ونقلها من الأراضي الزراعية، الى أراضي أخرى .
عموما للتعرية اثار إيجابية و اخر سلبية يصعب حصرها كلها ، و يمكن ان نبين فقط بعض الاثار السلبية على المستوي الطبيعي لكن دائما تكون التعرية فعالة في المناطق المرتفعة و الغير النافدة كما هو في الريف الذي يسمى مختبر للتعرية.
- على المستوي البشري:
تعاني المنشاءات البشرية من هذه بشكل كبير بحيت تتسبب في تخريبها، وتعتبر المناطق المنبسطة هي الأكثر تضررا بكونها منطقة ارساب. و يمكن ان نحدد هذه الانعكاسات
في ما يلي
- تدمير قنوات الري
- استنزاف الأسمدة
-
تدمير منشاءات زراعية
بفعل الجاريان.
- توحل السدود : على سبيل المثال سد تيشي حاف هو سد مائي من الخرسانة بطول 2 كـم يقع في قرية محفوظة جنوب مدينة بوحمزة على وادي بوسلام في دائرة صدوق بولاية بجاية في الجزائر.
- تدمير الطرق و الممرات خاصة في مناطق الجبلية و القروية مما يؤدي الى العزلة.
- تدمير المنازل و المساكن
- الحلول المقترحة :
هل فعلا يستطيع الانسان التحكم في التعرية ؟
يستطيع الإنسان التحكم بعملية التعرية والتأثير بها على الرغم من أنها عملية طبيعية، وذلك من خلال حراثة الأراضي وتنظيفها وزراعتها وذلك نظراً لكون النباتات تعلب دوراً في الحد من تعرية التربة وحمايتها، لقدرتها على تثبيت التربة ومنعها من الانجراف والتعرية. قد يلجأ المزارعون إلى بعض الطرق الحديثة للحد من تأثير عوامل التعرية على التربة من خلال ترك بعض المخلفات على الطبقة الخارجية للتربة.
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف