U3F1ZWV6ZTIzMTgyMTk2OTAzNTQ5X0ZyZWUxNDYyNTMzNDM5MTE4Nw==

قصة الطفل المغربي ريان

 

قصة الطفل المغربي ريان

 


 

- الطفل ريان سقط في بئر عميق وهو عالق فيه لأكثر من 50 ساعة،.بحيث بدلت السلطات المحلية كل الجهد لانقاده قبل فوات الاوان .

 من هو ريان ؟

طفل مغربي يقطن في اعالي مدينة شفشاون و بالضبط بقرية تمروت و عمره 5 سنوات  

كيف اختفى ؟

- اختفى  ريان  زولا لمدة كبيرة  ولما بحثوا عنه وجدوا ثقب على مكان بئر تمتلكه عائلة ريان، هذا البئر كان عليه غطاء خفيف ويُعتقد أن  ريان  توقع بأن هذا الغطاء راح يتحمله لكن سقط منه داخل البئر.
 
- ‏السلطات المغربية استقبلت البلاغ من عائلة الطفل وكانت الإستجابة للإستنجاد سريعة، وارسلت فرق الإنقاذ،
كانت المهمة الأولى التأكد من وجود الطفل ريان داخل البئر
- ‏المهمة كانت معقدة، البئر ضيق ومظلم وغير معلوم مدى عمقه والحادثة غير مألوفة.
بذلت فرق الإنقاذ جهد كبير لمحاولة حفر الإنحناءات وحساب قطر وعمق البئر واستطاعت احصاء أن عمق البئر يتراوح من 30 إلى 60 متر
- ‏استمرت تلك العملية 10 ساعات تقريبًا دون العثور على ريان أو معرفة إن كان حي او ميت 
لكن ادوات الإنقاذ رصدت مجسم عالق على عمق 30 متر تقريبًا اشتبه أنه ريان
- ‏الكاميرات كان هدفها الأول التأكد من وجود الطفل، وهدفها الثاني تحديد مكانه، لذلك حاولوا يدخلون كاميرات اخرى لمدى اعمق وأظهروا لقطات قريبة للطفل ريان بوضوح تبين أنه لازال يتنفس لكن للأسف تعرض لصدمات على مستوى الرأس
- ‏فرق الإنقاذ مدت البئر بالأوكسجين، وطلبت فرقة انقاذ خاصة للعمل على نزول أحد أفراد هذا الطاقم للبئر
وكان المتطوع فتى اسمه عماد عضو بالهلال الاحمر المغربي ومتخصص في تسلق الجبال واستكشاف المغارات
- ‏عماد فعلًا بدأ بمحاولة دخول البئر
لكن حصلت مشكلة أول ما وصل لعمق 10-12 متر، جسده ما استقبل النزول أكثر، ولكنه أكد أن ريان مازال على قيد الحياة حينها مرت 26 ساعة الطفل عالق.
- ‏وعلى اثر فشل هذه المحاولة انطلقت عملية استئناف حفر البئر، هذي الخطوة فيها خطر بسبب التساؤلات
هل الحفر سيؤثر على وصول الاكسجين؟
 ونسبة الضغط إلي ممكن يتسبب فيها الحفر؟ 
- ‏البرد قارس، لكن حرارة الأمل موجودة، يتم مراقبة ريان من الكاميرات يُحرك يده اليمنى ويتنفس.. منحه الله صمودًا مذهلًا رغم إصاباته..
الجرافات امستمرة بالحفر منذ أكثر من4  أيام  دون توقف
- ‏رسم توضيحي لعملية الحفر الجارية

 
تكون الطريقة كتالي: توظيف الجرافات لحفر حفرة بجانب البئر موازية لعمقه وانتشال الطفل منها كما موضح بالصورة
- ‏مرت أكثر من 4 ايام  على سقوط ريان داخل البئر
عمليات الحفر امستمرة بعد توقف قصير، بسبب انهيارات في التربة وصل الحفر إلى 30 .
- ‏ما فيه مصادر محلية مغربية أكدت أن الطفل اكل أو شرب، كانت هنالك محاولات لإعطائه الغذاء وغير معلوم إن نجحت او لا
"يومان تقريبًا على قيد الحياة دون اكل وشرب، الجميع منبهر بهذه القدرة التي منحها الله لهذا الطفل"
- ‏ كانت مجهودات البحث جد مكثف
تم زيادة أعداد الجرافات الموجودة من 4 إلى 6 جرافات
ولكن ما  موجود اي دليل على لموعد تقريبي للإنتهاء من الحفر
- ‏وصول هليكوبتر إلى عين المكان لنقل الطفل ريان للمستشفى فور اخراجه من البئر
- ‏تأكيد اقتراب الجرّافات من الوصول للطفل ريّان. والعاملين على الحفر بانتظار أوامر الخبراء لحفر الطبقة الأخيرة التي تفصل بينهم وبين الطفل.

- ‏ في هذا الوقت كانت السلطات فقط تتأكد من ان ريان لا زال على قيد الحياة :

- بحيث إبعاد جميع الجرافات بسبب وزنها الهائل وإصدارها اهتزازات عنيفة على الأرض، وستبقى فقط جرّافة واحدة
هذه الخطوة معقّدة جدًا وتتطلب العمل عليها بدقّة عالية، أي خطأ غير مدروس قد يتسبب بانهيار عنيف..
- ‏طفل آخر يُدعى "زكريا" عمره 12 سنة يقترح التطوّع على المسؤولين للنزول إلى البئر عبر حبل ليقوم بسحب الطفل ريّان
المسؤولون منعو منعا كليا نزول شخص الى البئر لكونه جد ضيق .
والد الطفل "زكريا" يقول طفلي مستعد للتضحية بحياته لأجل الطّفل ريان
- ‏المسؤولون بالطبع رفضوا تطوّع الطفل زكريا كما رفضوا تطوّع أطفال آخرين قبله بسبب عمق البئر
في اليوم الخامس وصلت الى المرحلة الاخيرة و هي الحفر العمودي و بالتالي لم يبقى كثير من الوقت 
هذه المرحلة جد معقدة لكون اى خطأ قد يؤدي للكارثة لا قدر الله.
في المساء سمعنا خبر وصولهم لطفل ريان و كل في حالة من الفرحة و الحمد لكن للأسف توفي الطفل ريان و تظامن معه كل العالم رحل ريان الطفل البريء و كأنه رسالة من الله عز و جل بأنه نحن امة واحدة جاء ريان ليذكرنا بها و رحل . ان لله و ان الية راجعون .
تعليقات
تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة